الصراع الداخلي
يواجه المؤمن صراع مستمر بين طبيعته القديمة الميالة للخطية وطبيعته الجديدة المولودة من الله. هذا الصراع الروحي يعكس معركة تهدف للنمو، والتقديس، والانتصار في الحياة المسيحية.
شارك:

الصراع الداخلي
في قلب كل إنسان مؤمن صراع دائم بين طبيعتين: قديمة تميل للخطية، وجديدة تشتاق للبر. يبدأ هذا الصراع منذ لحظة الإيمان بالمسيح، حين يصبح الإنسان خليقة جديدة، ويسكن فيه الروح القدس، ويبدأ التغيير الحقيقي. نسلط الضوء على هذا التوتر الروحي العميق، موضحين كيف يكون الانتصار دائمًا للأقوى... والأقوى هو ما نُغذيه ونُقوته يوميًا: هل نغذي طبيعتنا القديمة بما يضعفنا؟ أم نغذي طبيعتنا الجديدة بكلمة الله، والصلاة، والمجتمع الروحي؟