فرصة كلام الله

الرئيسية المقالات مقالات الترانيم فرصة كلام الله

فرصة كلام الله

كلمة الله زي الأكل المفيد، بتغذي قلبي وعقلي وروحي، وبتخليني أكون شبه يسوع. علشان كدة لازم أديها مكان كبير في حياتي.

شارك:
فرصة-كلام-الله

فرصة كلام الله

📖الشاهد: "فَأَجَابَهُ يَسُوعُ قِائِلًا: «مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ" (لو ٤ :٤)

🎯الهدف: إن الطفل يفهم إن كلمة الله بتغذي قلبه وعقله وروحه، وبتخليه يبقى شبه المسيح.

💡الشرح: 
زي ما بنهتم ناكل ونشرب علشان جسمنا يبقى قوي وصحي، لازم كمان نهتم نغذي عقلنا وقلبنا وروحنا.
يعني زي ما الأكل الوحش ممكن يسبب لنا أمراض، كمان الحاجات الوحشة اللي بنسمعها أو نشوفها بتأثر على نفوسنا وعقولنا.
علشان كده مهم نختار إحنا بنشوف إيه، وبنقرا إيه، وبنسمع إيه.
لو عايزين نبقى شبه المسيح، يبقى لازم نقرب أكتر من كلمة الله، نقرّاها ونتأمل فيها، ونسأل فيها.
الأفلام أو التليفزيون أو النت مش هيخلونا نعرف الله، وممكن في الآخر تحسسنا إننا تايهين أو مش مرتاحين.
لكن كلمة الله بتشبعنا وتشفي جُوعنا الداخلي، وبتدينا حب وسلام واطمئنان. يبقى لو إحنا عايزين نقرب من الله بجد، يبقى لازم ندي كلمته أولوية كبيرة في حياتنا.

⚠️ خد بالك من:
مش معنى الكلام إن التلفزيون أو النت خطية، لكن مهم نسأل نفسنا:
بنتفرج على إيه؟ وبنقعد قدامه قد إيه؟ هل كل وقتنا بيروح عليه؟ ولا بنستفيد منه؟ هل بيساعدنا نعرف الله ونحب الناس أكتر؟ ولا بيضيع وقتنا ومش بيفيدنا؟

🎭 وسيلة الإيضاح:
هات 2 قطعة موز، كوباية بيبسي، كوباية لبن.
حط أول موزة في البيبسي، هتلاقيها دابت واختفت كأنها ماكنتش موجودة.
بعد كده حط التانية في اللبن، هتفضل موجودة حتى لو اتفتفت شوية، بس لسه ليها قيمة وفايدة.
قول للأطفال:
زي ما البيبسي مش مفيد لجسمنا وبيأذينا لأن فيه أحماض عالية كتير، في حاجات بنشوفها أو نسمعها ممكن تأذينا من غير ما نحس، زي اللي حصل في الموزة بالظبط. 
لكن زي ما اللبن مفيد وبيساعدنا نكبر ونقوى، كلمة الله كده برضو بتغذينا من جوه وبتقربنا منه.
علشان كده خلّي بالك من اللي بيدخل جواك، يعني اللي بتسمعه، تقراه، أو بتشوفه... واعرف أن كلمة الله، هي دي الحاجة اللي هتفيدك بجد ومش هتضرك أبدًا وهتساعدك تكبر في علاقتك بالله وبالناس وبنفسك كمان. 

🎶الترانيم المقترحة:

۱. افتح عينى وابداء يومي.
٢. افتح يارب عينا
٣. الكلمة بتعلن لينا.
٤ . أنا هو الطريق والحق والحياة.

محتوى ذات صلة

الشباب ساعات بيسيبو الكنيسة لأنهم ما عندهمش علاقة حقيقية بيسوع أو مش شايفين دور ليهم فيها. الحل؟ نعلمهم احتياجهم للخلاص ونديهم مسؤوليات حقيقية.

قصة "سر المغارة المسحورة" بتحكي عن مغامرات خيالية لمراهقين في مغارة سحرية، وبتسلط الضوء على مشاكل سن المراهقة، وبتوعي الأهل بكيفية التفاهم مع أولادهم.

قصة بنت فينيقية كانت ملبوسة بأرواح شريرة، وعجز الطب عن علاجها. أهلها لجأوا للمسيح لما عرفوا حقيقته، فشفاها. القصة بتظهر النعمة وسط المعاناة في زمن تجسد المسيح.

الله بيرعى كل حاجة في الكون، من الغراب للنملة، وبيهتم بينا جدًا، عارف كل احتياجنا، ومفيش حاجة بتحصل لينا من غير إذنه.