منارة على الصخر
ولد عايش مع جده في منارة وسط البحر. تنقلب حياتهم لما يبقوا مسؤولين عن بنت صغيرة نجت من غرق سفينة، و يقرروا إنقاذها وتربيتها، ويطلق الجد عليها اسم "ليلى"، ويعاملها بحب شديد.

منارة على الصخر
تحكي القصة عن ولد اسمه ألان عايش مع جده في جزيرة بعيدة علشان بيشتغل في منارة وسط الطبيعة الهادئة والبحر الكبير. تنقلب حياتهم لما تنجو بنت صغيرة من غرق سفينة كانت رايحة لإنجلترا، و يقرروا ينقذوها ويربوها، ويطلق الجد عليها اسم "ليلى"، ويعاملها بحب شديد.
بيظهر بعد كدة أن الطفلة أسمها الحقيقي إليزابيث فيلييه، وكانت مفقودة من حادث غرق السفينة. خلال السنوات التي قضتها في الجزيرة، اتعلقت ليلى قوي بألان وجده، وأصبحت جزءً من حياتهم اليومية.
يرجع والد ألان، اللي كان أسير عند الصينيين، إلى الجزيرة بعد غياب لمدة 11 سنة في ظروف صعبة. في الوقت ده، بيوصل جواب من السيد فيلييه، والد الطفلة الحقيقية، يعبّر فيه عن شكره وسعادته لأن بنته لم تُفقد زي ما كانوا فاكرين، وأنه هايجي علشان ياخدها.
بيوصل فعلا بابا وماما الطفلة ويقابلوها في لقاء مؤثر، تتعرف ليلى على والدتها أخيرًا وتنضم لعائلتها الحقيقية. الجد بيزعل قوي لفراق الطفلة اللي بيحبها كحفيدته، لكن الأب الحقيقي بيعبر عن تقديره وبيقترح أن يأخذ ألان معاه علشان يكمل تعليمه في مدرسة داخلية قريبة منهم، لأن ألان يستحق مستقبل أحسن.
بيوافق الجد والأب بعد تردد، ويقرر ألان أنه يروح يعيش تجربة جديدة في المدينة، مع زيارة الجزيرة في الإجازات. يودعه الجد بكلمات لا تُنسى: "تثبت على الصخر ولا تتركه"، في إشارة إلى الإيمان بالمسيح والثبات على القيم اللي اتربى عليها.