إزاي نقدر نجتذب الشباب ونحتفظ بيهم في الكنيسة؟

الرئيسية المقالات مقالات للخدام إزاي نقدر نجتذب الشباب ونحتفظ بيهم في الكنيسة؟

إزاي نقدر نجتذب الشباب ونحتفظ بيهم في الكنيسة؟

الشباب ساعات بيسيبو الكنيسة لأنهم ما عندهمش علاقة حقيقية بيسوع أو مش شايفين دور ليهم فيها. الحل؟ نعلمهم احتياجهم للخلاص ونديهم مسؤوليات حقيقية.

شارك:
نحتفظ-بالشباب-في-الكنيسة

إزاي نقدر نجتذب الشباب ونحتفظ بيهم في الكنيسة؟

لو بنتكلم عن ليه الشباب بيسيبوا الكنيسة، أول حاجة لازم نفهمها إنهم ساعات بيمشوا لأنهم ما آمنوش بيسوع بشكل حقيقي. يعني ببساطة، ما وصلوش لعلاقة شخصية معاه أو ما فهموش الإنجيل كويس. وساعات، حتى لو عرفوه، بيقرروا إنهم مش عاوزين يعيشوا بالطريقة دي.

إزاي نخلي الشباب قريبين من الكنيسة؟

لازم نعلم أولادنا الإنجيل بجد، ونصلي إن ربنا يلمس قلوبهم. أهم حاجة إن الأهل يكون عندهم دور في تعليم ولادهم في البيت. الكتاب المقدس بيقول إن المسؤولية الأساسية على الأهل مش الكنيسة. مش إننا نرميهم على مدارس الأحد ونتوقع إنهم يطلعوا مؤمنين. ويوضح سفر التثنية (6: 6-9) "وَلْتَكُنْ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ عَلَى قَلْبِكَ، وَقُصَّهَا عَلَى أَوْلاَدِكَ، وَتَكَلَّمْ بِهَا حِينَ تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ، وَحِينَ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُ وَحِينَ تَقُومُ، وَارْبُطْهَا عَلاَمَةً عَلَى يَدِكَ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ، وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ."
كمان، مدارس الأحد لازم تكون بتقدم الإنجيل بشكل حقيقي. يعني بدل ما نعلم الأطفال دروس عن الأخلاق أو نغني شوية ترانيم، نركز على قصص الكتاب المقدس ونربطها بالرب يسوع. زي قصة داود وجليات، مش مجرد درس عن الشجاعة، لكن نحكي لهم إزاي داود كان رمز للمسيح اللي جه ينقذنا من خطايانا.
لو ولادنا ما سمعوش عن الخطية والخلاص، مش هيشوفوا أي حاجة مهمة في الكنيسة. ولو إحنا كأهل ومعلمين ما علمناهمش إزاي يعيشوا الإيمان في حياتهم اليومية، ما نتوقعش إنهم يفضلوا قريبين من الكنيسة أو حتى من الرب يسوع.

إزاي نقدر نحتفظ بالشباب في الكنيسة؟

ساعات بنسأل نفسنا: "هل كفاية أنهم يبقوا قريبين من الكنيسة ولا الأحسن يبقوا جواها؟". واحدة من أكبر المشاكل إننا مش بنخليهم يشاركوا أو يتحملوا أي مسؤوليات في الكنيسة. علشان كدة الكنائس اللي بتدي الشباب فرصة يتحملوا مسؤولية من بدري بتلاقيهم بيكملوا مع الكنيسة بشكل أكبر.
لما بنعامل الشباب كأنهم لسه أطفال، هيفضلوا يحسوا إنهم مش مهمين. لكن لو حسوا إن الكنيسة بتاخدهم بجدية وبتديهم فرص، هيبدأوا ياخدوا الكنيسة على محمل الجد.

المسؤولية بتنمي الشباب:

مش كل حاجة في النمو الروحي بتعتمد على الوعظ بس. لما الشباب يقدموا خدمة زي مساعدة في مدارس الأحد، ترتيب كتب الصلوات والترانيم، أو حتى ترتيب القاعة قبل وبعد الاجتماعات، بيكونوا بيتعلموا من خلال الخدمة. ده مش معناه إننا نبعدهم عن العظات بشكل كامل، لكن لو فاتتهم عظة واحدة علشان يخدموا، مش هيضرهم، بالعكس هيعلمهم كتير.

ليه ده مهم؟

لما بندي الشباب مسؤولية، بنقول لهم: "إنتوا جزء مهم من الكنيسة". الخدمات الصغيرة دي بتعلمهم الالتزام والانتماء، وده بيخليهم يكملوا مع الكنيسة بدل ما يحسوا إنهم مش فارقين.

دور على أي فرصة تدي بيها الشباب مسؤولية. مش بس حاجات بسيطة، لكن مسؤوليات تساعدهم ينموا ويتطوروا. لما تحسسهم إنهم أعضاء مهمين في الكنيسة، فرص إنهم يكملوا ويستمروا هتزيد بشكل كبير.

محتوى ذات صلة

ويليام وقف على الميناء بيبص بحسرة على السفينة اللي راحت من غيره. كان نفسه يوصل للهند عشان يبلّغ رسالة المسيح. ورغم التعب والألم، بدأ مشوار خلاه "أبو الإرساليات التبشيرية الحديثة".

راعوث بنت عصبية بتحاول تتغير بعد ما راحت تعيش مع خالتها. بتتأثر بصورة الراعي الصالح، وبتتعلم التوبة والغفران. تصادق تيري الفقير، وتعيش مغامرات، وتثق أن الله يهدي الخراف التايهة.

بنت يتيمة صغيرة عاشت في بيت قاسي، لكنها بإيمانها البسيط وسعيها للوادي الجميل غيّرت حياة ناس كتير، وكانت سبب في خلاص مقاطعة كاملة وتسليمهم للمسيح.

قصة بنت فينيقية كانت ملبوسة بأرواح شريرة، وعجز الطب عن علاجها. أهلها لجأوا للمسيح لما عرفوا حقيقته، فشفاها. القصة بتظهر النعمة وسط المعاناة في زمن تجسد المسيح.