فرصة محبه الله

فرصة محبه الله

📖الشاهد: "وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ" (أف 3: 19).

🎯الهدف: إن الطفل يعرف إن محبة يسوع غير محدودة ومش ممكن تتقاس بأي مقياس.

💡الشرح: 
عارفين يا ولاد، محبة الله لينا كبيرة قوي، مش بنقدر نقيسها بالمتر ولا بالمسطرة ولا بأي حاجة! الكتاب بيقول إن المحبة دي طويلة، وعريضة، وعميقة، وعالية… يعني مالهاش حدود خالص!
وإحنا مش هنفهمها كلها مرة واحدة لأنها أكبر من أن نفهمها بعقلنا ولا يمكن لعقلنا أنه يستوعبها كلها، لكن كل يوم بنكتشف حاجة جديدة عن محبته، وكل يوم بنتقرب منه أكتر ونعرفه أكتر.

⚠️ خد بالك من:
لما تشرح للولاد، حاول تديهم أمثلة واضحة يقدروا يفهموها عن إزاي يعروفوا محبة الله، زي:
• لما تقرا في الإنجيل، هتعرف محبة الله .
• لما تصلي، وتحكي معاه، بتكتشف قد إيه بيحبك.
• لما ترنم وتيجي مدرسة الأحد، بتحس بمحبة الله أكتر.
يعني متخليش الكلام نظري بس، لازم توريهم إزاي يختبروا المحبة دي في حياتهم.

🎭 وسيلة الإيضاح:
هات شوية أواني مختلفة في الحجم (كوباية صغيرة، بولة، حلة،... إلخ)، وقول للأطفال:
• إحنا النهاردة عايزين نقيس حاجة...............(خليهم يفكروا إية اللي ممكن يقسوه بالأواني دي..)
• النهارده هنقيس محبة الله ....................  (وابدأ في استخدام الأواني وأنت بتقول:)
• یا ترى نقدر نحط محبة الله في الكوباية دي وهل هاتكفي محبة الله ؟ طيب دي؟ لأ برده 
• محبة الله كبيرة جدًا ومش ممكن نحطها في ولا حاجة من الحاجات دي ولا حتى في القاعة دي كلها! بس اللي نعرفه إنها حقيقية، وكل يوم نقدر نفهم عُمق جديد فيها."

بعد كده، اعمل تمثيلية بسيطة:
خلّي مدرس يقف أول القاعة ويمثّل الإنسان، ومدرس تاني آخر القاعة ويمثّل الله .
• الإنسان بخطيته مكنش يقدر يوصل لله، لأن الله كان قدوس جدًا ومينفعش يتعامل مع الخطية.
وبعدين خلّي مدرس تالت يمثل يسوع، ويمسك إيد الإنسان ويروح بيه لله، ويفتح إيديه على شكل صليب.
• يسوع جه علشان ياخد الإنسان ويوصّله لله… بالصليب! وده أعظم دليل على محبته لينا.
• اللي عمله الله صعب أننا نستوعبه كله مرة واحدة لكن إحنا كل يوم بتحاول نفهمه.
في الآخر:
شجع الأطفال أنهم يشكروا الله على محبته الكبيرة ليهم، ويطلبوا منه كل يوم يعلن ليهم قد إيه هو بيحبهم.

🎶الترانيم المقترحة:
ا. شو حلوة محبة يسوع. 
٢. ده يسوع حلو قوي.  
٣. الكلمة بتعلن لينا.
٤. لما بشوف إزاى ياربي حبتني أنا.